السلام عليكم ورحمة الله
ما رغب النبي صلى الله عليه وسلم في شيئ إلا وفيه خير وفوائد للبشر
وما نهى عليه أفضل الصلوات عن أمر آخر إلا وفيه ضرر وإن لم يظهر
هذا الضرر في حينه. فيكتشف العلم الحديث هذه الفوائد أو الأضرار
ومما حرمه النبى صلى الله عليه وسلم الوشم
وجاء هذا التحريم في زمن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن أضراره، والعجيب أن أحدث بحث علمي أجري مؤخراً عن الوشم تبين بنتيجته بشكل مؤكد أن الوشم يسبب السرطان!!
عن ابن عباس قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة - وفي لفظ: والمتوشمة - والواصلة والموصولة.
وعن عائشة أنها سئلت عن الواشمة والمستوشمة (الواشمة والمستوشمة: الوشم: أن يغرز الجلد بابرة يحشي بكحل أو نيل، فيزرق أثره أو يخضر. وقد وشمت تشم وشما فهي واشمة والمستوشمة والموتشمة: التي يفعل بها ذلك. النهاية 5/189. ب) والواصلة والموصلة والنامصة والمتنمصة، فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن ذلك.
وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله الواشمة والمستوشمة والواصلة والمستوصلة.
تدل هذه الأحاديث على التحريم الشديد للوشم لما يحمله من مضار للإنسان، وأن الله قد لعن فاعله أو فاعلها، وقد ثبت علمياً أن الوشم يسبب الكثير من الأمراض وعلى رأسها السرطان بسبب المواد الكيميائية التي يتم حقنها في الجسم.